الأربعاء 18 ديسمبر 2019, 21:36

أليسون: حققت حلم طفولتي بالمشاركة في كأس العالم للأندية

  • أليسون يؤمن بتحقيق حلم الطفولة

  • آندي روبرتسون يضع فلامينجو "الرائع" نصب عينيه

  • نجح الثنائي في القضاء على آمال مونتيري

فرض ليفربول نفسه في الدوحة أمام فريق مونتيري الشرس، ليتأهل لمواجهة فلامينجو في نهائي كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™. يتعلق الأمر بخطوة أخرى في الطريق لتحقيق حلم الرجل الذي أبقى على حظوظ كتيبة الريدز قائمة في انتظار الهدف الحاسم.

صرّح أليسون لموقع FIFA.com بعد نهاية المباراة قائلاً: "كبرت على هذا الحلم منذ نعومة أظفاري؛ حلم المشاركة في كأس العالم للأندية".

وأضاف مسترسلاً: "تابعت كيف احتفل نادي السابق، إنترناسيونال دي بورتو أليجري، بتتويجه بكأس العالم للأندية (عام 2006). كنت مشجعاً للنادي في ذلك الوقت، وأتذكر تلك اللحظة جيداً؛ كنت مع أصدقائي واحتفلنا بالفوز كثيراً."

وتتمثل المهمة التالية للفائز بجائزة The Best لأفضل حارس مرمى هذا العام في تجنب ظهور لقب آخر في الخزائن البرازيلية. ولهذا يجب عليه منع فلامينجو من الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه. ويأمل نجم السيليساو في تحقيق مبتغاه.

وفي هذا الصدد، علّق أليسون قائلاً: "يعني لي الكثير مواجهة فريق برازيلي في النهائي. أحب أسلوب لعبهم ولدي العديد من الأصدقاء هناك،" مضيفاً "نحن فخورون جداً بوجودنا هنا، نريد الفوز باللقب، وسنقدم كل ما لدينا على أرض الملعب لتحقيق ذلك."

المشوار لا يزال طويلاً

عندما يكون فلامينجو في أفضل أحواله يمكنه مقارعة ليفربول القوي. بيد أن آندي روبرتسون اعترف أن لا فريقه ولا خصمهم المقبل وصلوا إلى ذروتهم في مباراتي نصف النهائي.

اعترف مدافع ليفربول، دقائق بعد رؤية زميله روبرتو فيرمينو يسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، قائلاً: "نحن نعرف أنهم فريق رائع ولديهم خبرة كبيرة. لعبوا في جميع أنحاء العالم على أعلى مستوى، وبالتالي يجب أن نظهر بوجه أفضل من هذه الليلة،" مضيفاً "لقد قاتلوا بشراسة في الشوط الأول، لكننا بسطنا سيطرتنا في الشوط الثاني وبلغنا النهائي عن جدارة واستحقاق."

الحقيقة أن فريق ليفربول لم يلعب بكل ترسانته. فالإصابات والرغبة في الحفاظ على أسلحته كاملة لخوض النهائي المحتمل، جعلت المدرب يراجع جميع خطوطه. ومن الواضح أن روبرتسون وأليسون كانا المدافعان الأساسيان الوحيدان اللذان راهنا عليهما يورجن كلوب منذ صافرة البداية.

وبهذا الخصوص، علّق قائلاً: "ربما لم نلعب قط بهذه التشكيلة. وعلى الرغم من أنها كانت مباراته الأولى في قلب الدفاع، أظهر جوردان هندرسون أنه لاعب محترف. لدينا بضعة أيام للتحضير للنهائي، في انتظار عودة بعض اللاعبين إلى صفوفنا، لنكون جاهزين للمنافسة.

aoaw4le4ltzxidengsyq.jpg

بكل قوة حتى النهاية

في ظل تراجع مونتيري إلى الوراء وبحثه عن استغلال هفوات ليفربول بأسلوب لعب مباشر، وجد روبرتسون صعوبة في العثور على المساحات التي يتمتع بها عادة على الجانب الأيسر. وبفضل العمل الجاد والمثابرة، قاتلت كتيبة الريدز بشراسة حتى الدقيقة 91 لتحقيق الفوز.

علّق قائلاً: "لقد كانت مباراة كبيرة. قدم فيها الخصم كل ما عنده. لاحظنا تعبهم مع مرور الدقائق، وأدركنا أن لدينا اللياقة البدنية اللازمة للفوز عليهم".

وأضاف مسترسلاً: "عثرنا على المساحات في آخر 15-20 دقيقة. كنا نعلم أننا يجب أن نتحلى بالصبر للتأهل إلى النهائي."

خطوة الأولى تمت بنجاح. الآن لم يتبق سوى الحلم بالعودة إلى الديار بثوب "أبطال العالم".