سيقوم السد القطري، البطل المحلي الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وهيينجين سبورت، البطل المفاجأة في أوقيانوسيا، برفع الستار عن النسخة الـ16 من كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™.

وستكون هذه المشاركة الثانية للكتيبة القطرية في هذه المسابقة بعد نسخة 2011 التي احتلت فيها المركز الثالث. وتشارك هذه المرة بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز، بطل نسخة 2011 مع برشلونة. فبعد أربعة مواسم قضاها لاعباً في السد، اعتزل النجم الكتالوني اللعب في شهر مايو/أيار ليجلس على مقاعد البدلاء.

وفي المقابل، يسعى فريق هيينجين سبورت المتواضع، أول ممثل لكاليدونيا الجديدة في هذه المسابقة، إلى تحقيق المفاجأة.

السد ضد هيينجين سبورت

11 ديسمبر/كانون الأول، استاد جاسم بن حمد، الساعة 20:30 مساءً بالتوقيت المحلي

"لقد قمنا بتحليل هيينجين سبورت، ونستوعب أننا مرشحون للفوز، ولكن يجب علينا إثبات ذلك على أرض الملعب. سنعمل على تخليص اللاعبين من الضغط الإضافي المتمثل في اللعب على أرضهم. فهذا الأمر يحدث غالباً بسبب رغبتهم في إظهار الكثير. يجب أن يلعبوا دون خوف، ويطلقوا العنان لأنفسهم. لدينا لاعبين رفيعي المستوى في الفريق،" تشافي هيرنانديز، مدرب السد

عندما يحقق الفريق المضيف المفاجأة: كأس العالم للأندية هي مسابقة المفاجآت. في آخر ست نسخ، دفع اللعب على أرضهم بالفرق المضيفة إلى بلوغ النهائي في ثلاث مناسبات: الرجاء البيضاوي (2013)، كاشيما أنتلرز (2016) والعين (2018). فهل سيسير السد على خطاهم؟

بغداد بونجاح

في فريق يتكون عموده الفقري من نصف لاعبي المنتخب القطري، بطل آسيا عام 2019، لا يجب إغفال اللاعب الدولي الجزائري. إذ يعتبر أفضل لاعب في كأس أفريقيا 2019 مهاجما من الصعب إيقافه عندما يكون في أفضل أحواله. وكانت أهدافه الـ39 حاسمة في تتويج السد بلقب الدوري.

روكي نيكيني

كان أفضل حارس مرمى في دوري أبطال أوقيانوسيا عن جدارة واستحقاق، وبفضل عروضه القوية تُوّج هيينجين بطلاً دون أن يتجرع مرارة الهزيمة وتلقى هدفين فقط في ست مباريات. ولا شك أن أداءه سيلعب دوراً حاسماً في تحديد مصير فريقه.

Twitter | Facebook | Instagram