الأربعاء 11 ديسمبر 2019, 10:00

ماني وأليكساندر-أرنولد يتطلعان إلى المسرح العالمي

  • ساديو ماني هو أحد أفضل المهاجمين في العالم حالياً

  • أليكساندر-أرنولد هو الظهير الشاب الأكثر إثارة في عالم كرة القدم

  • يشارك هذا الثنائي في كأس العالم للأندية FIFA بهدف منح ألقاب جديدة لليفربول

تصل كتيبة يورجن كلوب، التي توّجت بطلة لأوروبا في يونيو/حزيران، ولم تتجرع مرارة الهزيمة في الدوري منذ أكثر من 11 شهراً، في أفضل أحوالها إلى قطر لخوض بطولة كأس العالم للأندية FIFA. ومن بين أهم أسلحتها تنوع ترسانتها وجودة أدائها.

بينما يواصل ساديو ماني إظهار مؤهلاته كواحد من أفضل المهاجمين في العالم، بلغ ترينت أليكساندر-أرنولد أعلى الدرجات في مركز الظهير على المستوى العالمي. كلاهما يخطفان الأضواء باستمرار في ملعب آنفيلد، وهما عنصران فقط ضمن قائمة طويلة من النجوم.

منذ انطلاق موسم 2019/2020، صنعا 26 هدفاً في المجموع، ليقودا كتيبة الريدز للصدارة والتغريد خارج السرب في إنجلترا. تحدث موقع FIFA.com مع هذين النجمين اللذين سيحاولان التتويج بباكورة ألقابهما العالمية.

موقع FIFA.com: أنتما على وشك خوض بطولة كأس العالم للأندية FIFA، هل تعتقدون أن ليفربول يضم أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً؟

ساديو ماني: واو، أعتقد أنها مجاملة من جانبكم، لكننا نحاول أن نفعل كل ما بوسعنا.

ترينت أليكساندر-أرنولد: نشعر كما لو كنا فريقاً من الطراز العالمي، وهذا ما نريد أن نكون وأحد أهدافنا: أن نكون من الطراز العالمي. نحن نلعب كرة قدم جيدة حقاً في الوقت الراهن، ونريد أن نستمر في فعل ذلك، ونتأكد من الحفاظ على معاييرنا عالية جداً ونواصل لعب كرة القدم كما نفعل الآن.

ماني: بالمناسبة، أعتقد أن أهم شيء بالنسبة لنا هو الفوز بالمباراة. على الرغم من أنني أفضّل اللعب دائماً بشكل جيد، إلا أنني أفضل اللعب بشكل سيء إذا كان ذلك يعني أننا سنفوز بكل تأكيد بالمباراة.

في أي جانب تعتقدون أن ليفربول هو الأفضل في العالم حالياً؟ ولماذا؟

ترينت ألكسندر-أرنولد: ربما الحيوية والشراسة في أسلوبنا. يمكنني القول إنه لا يوجد فرق كثيرة في العالم يمكنها أن تضاهينا. الشراسة التي نلعب بها والأرقام ونسبة الجري التي نسجلها خلال المباريات ليست في متناول كثير من الفرق.

ماني: الضغط والضغط المضاد. نحن نفعل ذلك دائماً في التدريبات ونعمل جيداً على ذلك. إنه أحد مفاتيح نجاحنا.

ما هو شعوركم حيال مواجهة بعض من أفضل الفرق في العالم؟ هل تتوقعون أن يمثل هذا تحدياً مختلفاً لما تواجهونه عادة في دوري أبطال أوروبا؟

ماني: كرة القدم هي عبارة عن تحدي مستمر. كما ستكون تجربة جميلة بالنسبة لنا، سنستفيد منها هذا الموسم. إن اللعب ضد ثقافات وأساليب كروية مختلفة يعطي إضافة دائماً لمشوارنا الاحترافي، ولكن في الوقت ذاته سنذهب إلى قطر لنبذل قصارى جهدنا للفوز في كل مباراة. لن تكون المهمة سهلة، ونحن نعلم ذلك جيداً، لكنه تحد جيد.

ترينت ألكسندر-أرنولد: التحديات الجديدة هي دائماً تلك التحديات التي تُخرج أفضل ما لديك إذا عملت بجدّ. إننا نلعب كرة القدم على المستوى الدولي، ونتعرف على ثقافات مختلفة، وبالتالي نعلم أنه عندما نتجول عبر العالم، سنواجه أنواعاً مختلفة من الفرق. نحن نتفهم ما سيكون عليه الأمر، ونستوعب أنه من الصعب الفوز بهذه المسابقة، لكننا سنذهب بنيّة رفع الكأس.

ماني: لا شك أن جميع الفرق جيدة للغاية، ولهذا فازت بدوري الأبطال في مختلف القارات، ومن الممتع دائماً اللعب ضد أفضل الفرق في العالم. نحن نعلم أنها ستكون مباريات صعبة حقاً، لكن كما قلت، نحن نتوقع هذا النوع من المباريات. سنواجه التحدي بشكل إيجابي وسنحاول التغلب عليه.

لا يوجد الكثير من الأشياء التي لم يحققها ليفربول في تاريخه، لكن الفوز بكأس العالم للأندية FIFA يعدّ واحداً منها. لا شك أن تحقيق لقب غير مسبوق لنادي ليفربول سيكون إنجازاً تاريخياً؟

ترينت ألكسندر-أرنولد: ليس هناك هامش كبير لنا لتحقيق أشياء لم تحققها الفرق الناجحة في تاريخ النادي. إنه أمر رائع للغاية بالنسبة لنا الآن، وهي مناسبة جيدة لصنع التاريخ. لدينا الآن فرصة لكتابة صفحة جديدة في ذلك الكتاب الطويل الذي سطرته الفرق الأسطورية في تاريخ ليفربول. نعلم أن هذا الأمر سيضع المزيد من الضغط علينا، لكننا نعرف أنها فرصة هائلة أيضاً بالنسبة لنا.

ماني: سيكون إنجازاً هائلاً ورائعاً حقاً بالنسبة لنا كلاعبين وبالنسبة للنادي والمشجعين. سيكون إنجازاً عظيماً للجميع، ونحن نتطلع إلى تحقيقه.

مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي فاز بكأس العالم للأندية FIFA وحمل شارة بطل العالم. هل هناك دافع أفضل لمشجعي ليفربول واللاعبين للعودة بالكأس إلى الديار؟

ترينت ألكسندر-أرنولد: لا شك أننا نريد فعل ذلك. لا نود أن نقارن أنفسنا بمانشستر يونايتد، ولكن إذا كانوا جيدين بما يكفي للفوز باللقب، فنحن كذلك أيضاً. نحن نؤمن بأننا جيدون بما يكفي، بل وحتى أفضل، من أي فريق آخر. فلماذا لا يمكننا أن نكون جيدين بما يكفي للذهاب والفوز بالكأس؟

لا شك أن ختم عام 2019 أبطالاً للعالم سيكون أفضل طريقة لإنهاء سنة استثنائية. ماذا يعني لكم العودة بالكأس إلى الديار؟

ترينت ألكسندر-أرنولد: سيكون أمراً رائعاً. كما قلت، نحن نريد الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب. إنه كأس آخر يمكن أن نضيفه إلى خزائننا ونعزز أنفسنا كفريق رائع خلال عام 2019. لقد لعبنا بشكل جيد وفزنا بالعديد من المباريات، لذا سيكون من الجيد ختم السنة بلقب آخر.