الاثنين 16 ديسمبر 2019, 08:55

5 أسلحة سيستغلها الهلال ومدربه لوشيسكو لمواجهة فلامينجو

  • 5 عوامل ساهمت في نجاح الهلال قد تستغل أمام فلامينجو

  • حنكة المدرب، مهارية وسط الميدان وقوة جوميز أكثرها تأثيرا

  • عودة جيوفينكو وتواجد كاريو في لياقة عالية سيخدم الهلال

يستعد الهلال السعودي لمواصلة مشواره في كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™، بمواجهة بطل كوبا ليبرتادوريس نادي فلامينجو البرازيلي في الدور نصف النهائي. وبرز الهلال هذه السنة بشكل لافت ما سيجعله منافساً عنيداً لفلامينجو في المربع الذهبي، وهو الذي يعلمه المدرب خيسوس جيداً الذي سبق له تدريب الهلال مؤخراً فقط قبل اللحاق بنادي فلامينجو. موقع FIFA.com يستعرض لكم أهم نقاط قوة الهلال التي سيستخدمها الهلال أمام المنافس البرازيلي.

1. حنكة المدرب لوشيسكو وتفوقه التكتيكي

يعتبر المدرب رازفان لوشيسكو القوة الضاربة للهلال، حيث يتفوق في أغلب الأحيان تكتيكياً على منافسيه، ويعرف كيف يحضر فريقه ذهنيا، تكتيكيا وبدنياً للمباراة. ومن بين العوامل التي ساهمت في تألقه مع الهلال معرفته للكرة العربية وتدريبه لنادي الجيش القطري من قبل، كما أنه معروف بدقته التكتيكية على غرار مدربي شرق أوروبا بما أنه روماني الجنسية، وما يعرف به أيضاً هي تغييراته الناجحة وقراءته الجيدة للمباريات، والنتيجة إخراجه لوسط ميدان (كويلار) وإقحامه لجوميز أمام الترجي ليتمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد.

qnendk4884sbhgnbpemb.jpg

2. البريك والشهراني، ظهيرين عصريين

يعتمد المدرب الروماني على طريقة تدريبه عصرية، حيث يستغل كثيراً النزعة الهجومية للظهيرين الشهراني والبريك، فالثنائي يساهم كثيراً في الأداء الهجومي للفريق، وهو ما ظهر جلياً في مباراة الترجي الأخيرة، خاصة الشهراني الذي كان حاضراً بقوة هجوميا، وربما بدرجة أقل البريك بسبب عودته المتأخرة من الإصابة وعدم تواجده في أحسن فورمة بدنياً، كما لا ننسَ قلب الدفاع المتكون من الثنائي أل بليهي وجانج هيونسو الذي أغلق كل المنافذ أمام الترجي ومستعد لمواجهة فلامينجو.

3. عودة جيوفينكو وتكوينه ثنائية مع كاريو في البناء الهجومي

فبالإضافة إلى كويلار القوي في الصراعات، وكارلوس إدواردو الذي يتحرك كثيراً، فإن قوة الهلال في البناء الهجومي تتمثل في الثنائي كاريو وجيوفينكو، فهذا الأخير الذي غاب عن آخر مباراة أمام الترجي بداعي الإصابة سيعود للمشاركة أمام فلامينجو، وسيكون دعماً قوياً لفريق الهلال، أما كاريو الذي يؤكد في كل مرة تفوقه فنيا على المنافسين، حيث كان خطيراً أمام الترجي وقدم تمريرة الهدف الوحيد في المباراة.

4. الضغط العالي، الاحتفاظ بالكرة وتبادل المناصب

ولأن المدرب رازفان لوشيسكو من مدرسة أوروبا الشرقية، فيعتمد كثيراً على الضغط العالي على المنافس والاحتفاظ بالكرة، فضلاً عن إرسال تمريرات خلف دفاع الخصم والانطلاق بسرعة في الهجوم، حيث نجد لاعبين مثل كاريو وسالم الدوسري يساهمان كثيراً في البناء الهجومي لما يدخلان إلى وسط الميدان، ويصبح الفريق أكثر خطورة.

5. النجاعة الهجومية لجوميز

يظهر على جوميز لما يلعب مع الهلال ثقة كبيرة في النفس، فضلاً عن القوة البدنية والمهارة في استقبال الكرة داخل منطقة العمليات، فضلاً عن التمركز الرائع الذي يزيد من حظوظه في التسجيل، ومن شاهد اللقطة قبل الهدف أمام الترجي، فجوميز هو الذي أشار إلى زميله لتمرير الكرة إلى كاريو قبل أن يستلمها في الأخير ويفتتح باب التسجيل، ما يؤكد أن جوميز ليس مهاجماً فقط بل يساهم بخبرته في تأطير الهجوم كي تصله الكرة ويضعها في الشباك، والدليل أنهائه دوري أبطال آسيا هدافاً برصيد 11 هدفاً وتسجيله هدف الفوز أمام الترجي رغم مشاركته بديلاً في اللقاء.