الجمعة 12 فبراير 2021, 09:03

عندما يكتسي البايرن الثوب الفرنسي

  • تُوج بايرن ميونيخ بكأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠٢٠™

  • يضم النادي البافاري في صفوفه 6 لاعبين فرنسيين

  • نستحضر قصة الحب الفرنسية-البافارية المتواصلة عبر العقود

إنها قصة حب مستمرة في الزمان بين بايرن ميونيخ واللاعبين الفرنسيين. فقد كانت البداية في التسعينيات مع وصول جان بيير بابان إلى عاصمة بافاريا، بينما تعزّزت علاقة البايرن بالديوك في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، الذي شهد تألق كل من بيسينتي ليزارازو وويلي سانيول وفرانك ريبيري بالقميص الأحمر والأزرق. واليوم بلغ هذا العشق المتبادل ذروته، حيث يضم الفريق في صفوفه ما لا يقل عن ستة لاعبين فرنسيين.

في يوم الخميس 11 فبراير/شباط، كانت اللمسة الفرنسية حاضرة بقوة في نهائي كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠٢٠™، حيث فاز بطل أوروبا على تيجريس المكسيكي بفضل هدف بنجامين بافار، أحد الديوك الخمسة المشاركين في المباراة تحت راية الكتيبة الألمانية.

فيما يلي، نستحضر 7 إحصائيات بارزة من رحلة البايرن نحو المجد.

7
e5ldxyllt2qyjym69hu5.jpg
7
dvawxhjrlgw0dzvpg5lk.jpg
7
7
xgdbyultqqptlxuqsmn8.jpg
7

ويلي سانيول

"بايرن يحب الفرنسيين كثيرًا، مثله مثل جميع الأندية الألمانية. يقوم النادي بانتداب اللاعبين الشباب لأنهم متكاملون، خاصة من الناحية التكتيكية، ويتقنون قراءة اللعب، ناهيك عما يزخرون به من مهارات فردية. أحيانًا يحتاج الفرنسيون لبعض الوقت من أجل التكيف مع نظام الصرامة والانضباط المختلف تماماً عما هو معمول به لدينا. ولكن بمجرد تأقلمهم، فإنهم سرعان ما يثبتون علو كعبهم. كما أن للاعب الفرنسي شعور خاص بالانتماء إلى هذا النادي، الذي هو مثل الأسرة الواحدة."

7
7

فاليرين إسماعيل

"لقد عرف النادي منذ فترة طويلة كيفية الاستفادة من الأمريكيين الجنوبيين ولكن ليس من جنسيات أخرى. ولكن اليوم، يعتقد الجميع أن اللاعبين الفرنسيين موثوق بهم. وأعتقد أن ليزارازو وسانيول هما على وجه الخصوص من أتاحا الفرصة لكي تتطور قصة الحب هذه. لا يخفى على أحد أن الفرنسي يتأقلم تكتيكياً بسرعة كبيرة بفضل ما تلقاه من تدريب في سن مبكرة. إذا كان شخص عاطفي مثل ريبيري قد نجح في التألق هناك، فهذا يعني بكل تأكيد أن هذا النادي هو أشبه ما يكون بالأسرة الواحدة. إنه المكان المثالي للاعب الفرنسي."