الأربعاء 09 أكتوبر 2019, 00:22

عمالقة آسيا يمنون النفس بمواصلة العزف على إيقاع الانتصارات

  • ستقام يوم الخميس مباريات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢

  • من بين ممثلي القارة الخمسة في روسيا 2018 تمكن أربعة من تحقيق الفوز في منافسات الشهر الماضي

  • قطر والسعودية في سعي حثيث للعودة إلى سكة الانتصارات

تنطلق يوم الخميس مباريات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢، حيث تحاول كل من اليابان وأستراليا وإيران وكوريا الجنوبية مواصلة العزف على إيقاع الانتصارات، بينما تستضيف السعودية منتخب سنغافورة واضعة نصب عينيها نفض غبار التعادل المخيب للآمال (2-2) ضد اليمن في الجولة الماضية. فيما يلي، ينقلكم موقع FIFA.com في جولة عبر ما تنطوي عليه المباريات الدولية المقررة هذا الأسبوع في القارة الصفراء.

مباريات الجولة 3

(10 أكتوبر/تشرين الأول)

المجموعة الأولى: سوريا-المالديف، الصين-جوام المجموعة الثانية: أستراليا-نيبال، الأردن-الكويت المجموعة الثالثة: إيران-كمبوديا، العراق-هونج كونج المجموعة الرابعة: المملكة العربية السعودية-سنغافورة، أوزبكستان-اليمن المجموعة الخامسة: عُمان-أفغانستان، بنغلاديش-قطر المجموعة السادسة: اليابان-منغوليا، قيرغيزستان-ميانمار المجموعة السابعة: الإمارات العربية المتحدة-إندونيسيا، فيتنام-ماليزيا المجموعة الثامنة: لبنان-تركمانستان، كوريا الجنوبية-سريلانكا

المباراة

بنجلاديش-قطر

على الورق، يبدو أن المباراة ستكون أحادية الجانب على اعتبار أن قطر – بطلة آسيا ومتصدرة المجموعة الخامسة – تتقدم على بنجلاديش بما لا يقل عن 125 مرتبة في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola. أضف إلى ذلك تفوق العنابي على المنتخب البنجالي في إجمالي المواجهات الثلاث التي دارت بين الفريقين على مر التاريخ، وكلها ضمن تصفيات كأس آسيا، حيث حقق أبناء الخليج فوزين مقابل تعادل واحد. بيد أن القطريين واجهوا إنذاراً شديداً على أرضهم وبين جماهيرهم في الجولة الماضية، عندما اكتفت كتيبة فيليكس سانشيز بالتعادل السلبي أمام الهند في الدوحة، علماً أن حجز بطاقة التأهل لكأس آسيا هو الهدف الذي يدخل به مستضيفو كأس العالم ٢٠٢٢ FIFA هذه التصفيات.

كما أن منتخب بنجلاديش، بقيادة المدرب جيمي داي، حريص كل الحرص على إثبات نفسه أمام جماهيره على الرغم من خسارته بهدف وحيد في المباراة الافتتاحية أمام أفغانستان. ولكن بطبيعة الحال، تبقى جل الترشيحات تصب في كفة قطر، التي أبهرت الجميع خلال حملتها الناجحة نحو التربع على عرش بطولة كأس آسيا في يناير/كانون الثاني.

أما المواجهة الأخرى ضمن منافسات هذه المجموعة، فستدور رحاها بين سلطنة عمان وأفغانستان، اللذين يتقاسمان المركز الثاني في الوقت الحالي بثلاث نقاط لكل منهما.

أبرز المباريات الأخرى

في المجموعة الأولى، تستقبل الصين منتخب جوام آملة في تحقيق فوزها الثاني. ومع ذلك فإن كتيبة مارسيلو ليبي ستتخذ كل الاحتياطات اللازمة أمام أبناء المدرب كارل دود، الذين حققوا انتصارات مذهلة ضد فرق كبيرة أمثال الهند وتركمانستان في الطريق إلى روسيا 2018. وفي المباراة الأخرى ضمن منافسات هذه المجموعة، تستقبل سوريا جزر المالديف في دبي على أمل مواصلة العزف على نغمة الانتصارات.

وفي المجموعة الثانية، تستضيف أستراليا منتخب نيبال واضعة نصب عينيها الاستفادة من سجلها الإيجابي على أرضها وبين جماهيرها – علماً أن الهزيمة الوحيدة لمنتخب السوكيرز في عقر داره منذ 1981 تعود إلى سنة 2008 عندما سقط أصحاب الضيافة أمام الصين 1-0 وكان ذلك بعدما كانت قد حسمت تأهلها بالفعل. من جهته، يستقبل الأردن منتخب الكويت على أمل تحقيق نتيجة أفضل من التعادل 1-1 التي آلت إليها مواجهة الفريقين في بطولة غرب آسيا قبل شهرين.

أما في المجموعة الثالثة، فتبدو حظوظ إيران وافرة في تحقيق فوزٍ ثانٍ عندما تستضيف كمبوديا. فعلى الرغم من غياب نجم الهجوم علي رضا جهانبخش، سيكون بإمكان المدرب مارك ويلموتس الاستعانة بقوة المهاجمَين سردار عزمون ومهدي تريمي. وفي المباراة الأخرى ضمن منافسات هذه المجموعة، يستضيف العراقيون منتخب هونج كونج وهم يمنون النفس بتعويض تعادلهم مع البحرين 1-1 في المباراة الافتتاحية.

وفي المجموعة الرابعة، تدخل كل من السعودية وأوزبكستان منافسات هذه الجولة على أمل العودة إلى المسار الصحيح بتحقيق الانتصار ضد كل من سنغافورة واليمن على التوالي. وإذا كان الأخضر يفخر بسجله الحالي من الهزيمة، فإن ممثل آسيا الوسطى، تحت قيادة المدرب فديم أبراموف، عازم بدوره على تعزيز سجل انتصاراته أمام اليمن، بعد فوزه عليه في جميع المواجهات الأربع الماضية التي دارت بين الطرفين في تصفيات كأس العالم.

وفي المجموعة السادسة، وجَّه المدرب الياباني هاجيمي مورياسو الدعوة إلى جل النجوم المحترفين في أوروبا، حيث يسعى محاربو الساموراي إلى إحراز فوزهم الثاني على التوالي عندما يستضيفون منجوليا هذا الأسبوع. أما المباراة الأخرى فستدور رحاها بين قرغيزستان وميانمار، اللذين في جمع أولى نقاطهما.

وضمن منافسات المجموعة السابعة، يسعى منتخب إندونيسيا بكل ما أوتي من قوة إلى تدارك الموقف إن هو أراد البقاء في السباق على بطاقات التأهل، بعدما تكبد هزيمتين متتاليتين على أرضه. لكن المهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق أمام مضيفه الإماراتي، الذي يقوده المدرب بيرت فان مارفيك. ذلك أن أصحاب الضيافة يزخرون بسجل قوي على أرضهم، حيث حققوا ثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد داخل قواعدهم خلال تصفيات روسيا 2018. أما المباراة الأخرى فستشهد موقعة بين خصمين يعرفان بعضهما البعض جيداً، حيث ستسعى كل من فيتنام وضيفتها ماليزيا إلى العودة لسكة الانتصارات.

وفي المجموعة الثامنة، يسافر منتخب كوريا الجنوبية إلى سريلانكا واضعاً نصب عينيه العودة بالنقاط الثلاث، بينما يستقبل اللبنانيون تركمانستان في محاولة لإحياء آمالهم بتحقيق فوز أول يفتتحون به رصيدهم من النقاط.

هل تعلم؟

بعد طول انتظار، ستحظى الجماهير العراقية أخيراً بفرصة مشاهدة مباراة لفريقها على أرض الوطن ضمن تصفيات كأس العالم عندما يستضيف أسود الرافدين منتخب هونج كونج في استاد البصرة الدولي، علماً أن آخر مباراة دولية رسمية في العراق يعود تاريخها إلى عام 2011 عندما فاز أصحاب الأرض 2-0 على اليمن ضمن تصفيات البرازيل 2014.

eqxrryzrmhysfukplfbk.jpg