الأحد 31 يناير 2021, 00:45

بالميراس يتربّع على عرش أمريكا الجنوبية ويتأهل إلى كأس العالم للأندية

  • بالميراس يُتوّج بطلا لكوبا ليبرتادوريس بهدف في الوقت بدل الضائع

  • كتيبة "فيرداو" تفوز بلقبها القاري الثاني بعد تتويجها الأول في عام 1999

  • الفريق البرازيلي سيمثل أمريكا الجنوبية في كأس العالم للأندية

عندما بدت المباراة متجهة نحو الوقت الإضافي، سجل بالميراس هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة ليطيح بسانتوس ويتوّج بلقبه الثاني في كوبا ليبرتادوريس على ملعب ماراكانا الأسطوري الذي احتضن هذا النهائي القاري الثالث بين الفرق البرازيلية.

وكان برينو لوبيس بطل المباراة بتسجيله في الدقيقة 90+10' برأسية حاسمة إثر تمريرة من روني هدف الفوز الذي أهدى لكتيبة "فيرداو" اللقب القاري وتذكرة العبور إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. ولم يكن صاحب هدف الحسم في ماراكانا يتجاوز الثالثة من عمره حين تُوّج بالميراس بلقبه الأخير في كوبا ليبرتادوريس عام 1999.

وسقط سانتوس، الفائز ثلاث مرات باللقب القاري الأغلى، بهذه الطريقة الدرامية في هذه المباراة النهائية حامية الوطيس التي لم تشهد الكثير من المحاولات الخطيرة، علماً أن أول تسديدة بين الخشبات الثلاث كانت في الدقيقة 77. إذ اتسم اللقاء بالحيطة والحذر من كلا الفريقين. وفي الأخير كانت الغلبة من نصيب بالميراس في كلاسيكو دا ساودادي.

وبذلك، تأهلت كتيبة أبيل فيريرا إلى كأس العالم للأندية التي ستقام في قطر، حيث ستخوض مباراتها الأولى في 7 فبراير/شباط في النصف النهائي الأول الذي سيجمعها بالفائز من لقاء تيجريس أونال - أولسان هيونداي.

📸 النهائي في صور

🔢 الرقم

3
8

🎙التصريحات

"إنه شعور لا يوصف. سأحتفظ بكل حب بهذه الجائزة لأفضل لاعب في المباراة. أشعر بسعادة غامرة. لقد عملت بجد للحصول على هذه الفرصة، والآن حان الوقت للاستمتاع والاحتفال بالتتويج مع جماهيرنا"، برينو صاحب هدف الفوز.

"نشعر بحزن شديد. كنا قريبين جداً... ولكن هكذا هي كرة القدم. لا أحد كان يعتقد أننا سنصل إلى هنا. اليوم كانت على عاتقنا مسؤولية كبيرة. نحن حزناء للغاية، خاصة لأننا لم نسعد مشجعينا. كنا نعرف أنها ستكون مباراة متكافئة وصعبة للغاية، وتلقينا هذا الهدف في اللحظات الأخيرة... الآن يتعين علينا استعادة التوازن،" أليسون كابتن سانتوس.

🤓 هل تعلم؟

برينو، الهداف غير المتوقع

وصل روني ولويز أدريانو، أفضل هدافي بالميراس في كوبا ليبرتادوريس، إلى النهائي برصيد 5 أهداف لكل منهما. بيد أن هدف المجد كان من توقيع هداف غير متوقع. فهدف برينو في النهائي هو الثاني فقط في رصيده مع كتيبة "فيرداو"... والأول سجله هذا الأسبوع في المباراة التي انتهت بالتعادل يوم الأربعاء الماضي أمام فاسكو دا جاما.

ويفرتون، بطل ماراكانا

التتويج بلقب واحد في ماراكانا إنجاز كبير، أما الفوز بلقبين فهو ببساطة إنجاز مذهل. وهذا ما حققه ويفرتون في هذا الملعب الأسطوري. إذ يمكن لحارس مرمى بالميراس، الذي قدّم أداءً رائعاً طوال البطولة، أن يتباهى برفعه كأس كوبا ليبرتادوريس في نفس الملعب التي فاز فيه قبل خمس سنوات بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب البرازيل بعد أن صد ركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت المباراة النهائية.

tzb8edtaoskmyh8zjgfh.jpg

مارينيو، أفضل لاعب سيء الحظ

لم يتمكن نجم سانتوس في هذه النسخة من كوبا ليبرتادوريس من خطف الأضواء في النهائي كما فعل في الأدوار السابقة، لكنه فاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة. ومن غرائب الصدف أنه شوهد قبل المباراة يلامس الكأس، وهي حركة يعتقد الكثيرون أنها جالبة للحظ السيء... باستثناء جابيجول الذي فعل نفس الشيء العام الماضي وتُوّج بطلاً مع فلامنجو بفضل ثنائية حملت توقيعه.