الثلاثاء 22 مارس 2022, 15:00

السعودية واليابان وأستراليا في منافسة ثلاثية، وصراع الملحق يشتعل

  • جمهورية كوريا وإيران تركا ثلاثة فرق عربية تتنافس على مقعد التأهل إلى الملحق الآسيوي

  • السعودية وأستراليا واليابان في صراع محتدم على طريقة التأهل للمونديال.

  • سوريا وعمان والصين وفييتنام في مباريات تحصيل حاصل.

تلعب المنتخبات الآسيوية مواجهات قوية وحاسمة في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ خلال شهر مارس /آذار، مع تبقي جولتين فقط من أجل معرفة المنتخبات المتأهلة بشكل مباشر إلى العرس العالمي وتلك التي ستنتقل إلى الدور الرابع.

وفيما يلي، يسلط FIFA.com الضوء على منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات والتي ستكون هامة للغاية لبعض المنتخبات ومجرد تحصيل حاصل لغيرها من البلدان التي حسمت تأهلها أو انتهت فرصها في المنافسة على مقعد مؤهل.

الفريقلعبنقاطفارق الأهداف
إيران822+11
جمهورية كوريا820+9
الإمارات العربية المتحدة890
لبنان86-3
العراق85-7
سوريا82-10

الفريقلعبالنقاطفارق الأهداف
المملكة العربية السعودية819+5
اليابان818+6
أستراليا815+9
عمان88-2
الصين85-8
فييتنام83-10

جدول المباريات

الجولة التاسعة - الخميس ٢٤ مارس /آذار أستراليا - اليابان كوريا الجنوبية - إيران لبنان - سوريا فييتنام - عمان الصين - السعودية العراق - الإمارات العربية المتحدة

الجولة العاشرة - الثلاثاء ٢٩ مارس /آذار إيران - لبنان اليابان - فييتنام الإمارات العربية المتحدة - كوريا الجنوبية عمان - الصين سوريا - العراق السعودية - أستراليا 

ثلاث فرق عربية ومقعد وحيد

في المجموعة الأولى حسم المنتخبين الإيراني والكوري الجنوبي مقعدي الصعود المباشر إلى قطر ٢٠٢٢ منذ عدة جولات، وتركا المقعد المؤهل للدور الرابع لتتنافس ثلاث منتخبات عربية عليه، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان والعراق، دون أي أمل للمنتخب السوري الذي لم يحصد سوى نقطة أمام أسود الرافدين وأخرى ضد الإمارات.

إيران من جانبها ستنطلق في رحلة إلى جمهورية كوريا من أجل زعامة المجموعة، حيث يحتل الأول الصدارة بـ٢٢ نقطة وتأتي كوريا ثانية بـ٢٠ نقطة، وتخوض إيران لقاء الجولة الأخيرة ضد لبنان بينما تلعب كوريا ضد الإمارات.

المنتخب الإماراتي هو الأوفر حظًا للحصول على المقعد المؤهل للملحق الآسيوي بوجود تسع نقاط في رصيده بالمركز الثالث في الوقت الحالي، وحال حقق ست نقاط في مباراتي الشهر الجاري سيكون قد ضمن التأهل للدور الرابع، غير أن مواجهتيه تبدوان في غاية الصعوبة، فالأولى ستكون ضد العراق وستقام في السعودية والأخرى ضد في الإمارات ضد كوريا.

بدوره يملك المنتخب اللبناني فرصة للصعود للدور التالي من التصفيات حيث يحتل المركز الرابع برصيد ست نقاط، لكن مصيره ليس في أقدام نجومه كما هو حال منتخب الإمارات العربية المتحدة، حيث يلعب الفريق ضد سوريا في مباراة سهلة نسبيًا، لكن المواجهة الأخيرة في المجموعة ستكون ضد المتصدر، منتخب إيران الذي حسم تأهله بالفعل، وحصول الفريق اللبناني على الست نقاط لن يعني بالضرورة تأهله، حيث يرتبط مصيره بنظيره الإماراتي.

فرصة المنتخب العراقي هي الأقل بين الثلاثي العربي، بوجوده في المركز الخامس برصيد خمس نقاط فقط، وفارق أهداف ناقص سبعة. كل ذلك يجعل سيناريو صعوده أشبه بالإعجاز، لكنه لا يزال ممكنًا حال الفوز على الإمارات وسوريا وتعادل المنتخب الإماراتي في مواجهته ضد كوريا أو خسرها، بالإضافة إلى تعثر لبنان في مواجهة واحدة على الأقل سواء بالتعادل أو الخسارة.

حينها تصبح العراق في المركز الثالث برصيد ١١ نقطة وخلفه لبنان والإمارات بتسع أو عشر نقاط، لكن الأمر لن يكون سهلًا لأسود الرافدين الذين لم يحققوا أي فوز خارج الأرض في هذه المجموعة من التصفيات.

قمة مشتعلة

في المجموعة الثانية نجح المنتخب السعودي ومعه الياباني والأسترالي في ضمان التأهل للدور التالي من التصفيات، لكن لم ينجح أي فريق في حسم ولو بطاقة صعود مباشرة واحدة لكأس العالم، وتركوا حسم مصير البطاقتين لمباريات مارس/آذار، حيث يلتقي المنتخب السعودي بالصين وأستراليا، ويلتقي الفريق الياباني بأستراليا وفييتنام.

المنتخب السعودي يتصدر ترتيب المجموعة وفي رصيده ١٩ نقطة، وهو الأوفر حظًا في حسم تأهله لكأس العالم بشكل مباشر، فكل ما هو في حاجة له مجرد فوز أمام الصين ولينتظر بعدها نتيجة مواجهة اليابان وأستراليا التي ستكون مفيدة له مهما وقع من أحداث في تلك المباراة.

فتعادل الفريقين يصعد به بشكل مباشر في المركز الأول أو الثاني، وخسارة اليابان تعني صعوده أولًا دون انتظار الجولة الأخيرة، أما خسارة أستراليا فستعني الصعود أيضًا لكنه لن يضمن المركز الأول، كل ذلك بشرط تحقيق الفوز في الصين، وهو ما لم يحدث منذ ٢٠٠٩ عندما فاز المنتخب السعودي بأربعة أهداف لهدف في مباراة ودية.

المنتخب الياباني هو الآخر يملك مصيره في أقدام نجومه، فالفوز أو التعادل مع أستراليا يحسم لهم عملية الصعود، وحتى الخسارة ستترك لهم فرصة الصعود المباشر لكن بشرط فوز السعودية أو تعادلها مع أستراليا في المواجهة التالية مع فوز اليابان على فييتنام متذيل الترتيب في اليابان.

تحصيل حاصل

عدة مباريات في تصفيات آسيا ستكون بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للفرق التي ستخوضها، أولها ستكون مواجهة فييتنام وعمان، حيث يتذيل الأول ترتيب مجموعته بثلاث نقاط فقط، وفقد الآخر الأمل في المنافسة منذ أشهر بعيدة.

مواجهة عمان ضد الصين أيضًا ستمر بنفس الظروف، حيث انتهى أمل الأخير في المنافسة منذ عدة جولات، لكنه قد يكون لاعبًا هامًا في تحديد المتأهل المباشر في الجولة التاسعة عندما يلاقي المنتخب السعودي الذي ينافس اليابان وأستراليا على ذلك المقعد.

ربما يكون المنتخب السوري مؤثرًا هو الآخر في المنافسة العربية على المقعد المؤهل للدور الرابع في المجموعة الأولى لكنه يخوض التصفيات بلا أي هدف حقيقي، حيث حُسم أمره فيها منذ أشهر بعيدة والأمر نفسه ينطبق على الفريق الفييتنامي الذي سيلعب مباراة مهمة في المجموعة الثانية ضد اليابان قد تحول مصير المنافس من الصعود المباشر للمونديال إلى الذهاب لمباراة الملحق الآسيوي المؤهلة للملحق العالمي ضد فريق أمريكي جنوبي.

الرقم

٣٦ - هو عدد السنوات التي مرت دون أن يحقق منتخب الإمارات الفوز على العراق خارج ملعبه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث كان الفوز الأخير لهم خارج ديارهم في الـ ٢٧ من سبتمبر/ أيلول بعام ١٩٨٥، بهدفين لهدف، وسجل عدنان الطلياني وفهد خميس هدفي المنتخب الإماراتي، وبالرغم من ذلك تأهل المنتخب العراقي لكأس العالم ١٩٨٦ بأفضلية تسجيله لثلاثة أهداف في لقاء الذهاب الذي انتهى لصالحه بثلاثية مقابل هدفين، لكن من حسن حظ الإمارات أن مواجهة هذا الشهر تقام على أرض محايدة في المملكة العربية السعودية.

هل تعلم؟

نجح منتخب جمهورية كوريا في تمديد سجله التاريخي بكونه المنتخب الآسيوي الأكثر مشاركة في كأس العالم، حيث ستكون نسخة قطر ٢٠٢٢ هي الحادية عشر بالنسبة له، وسيبقى في المرتبة الأولى حتى لو فشل في الصعود للنسخ الخمس التالية من البطولة. كوريا هي الفريق الآسيوي صاحب المشاركة الأنجح في البطولة أيضًا، حيث كان الوحيد الذي صعد لدور نصف النهائي، ووحده من سجل ستة انتصارات في البطولة.