كانت التذاكر الأربع المباشرة إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ محجوزة. كان على المحك أمر واحد فقط في الجولة الأخيرة من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية: من سيحسم بطاقة العبور لمواجهة أستراليا في الملحق الآسيوي في يونيو/حزيران، حيث سيتم التعرف على هوية الفائز في الملحق العابر للقارات. صحيح أن الإمارات العربية المتحدة كانت تملك مصيرها بين يديها، ولكن في ظل مواجهة خصم من حجم كوريا الجنوبية، كان شبه إجماع على أنها قد تحتاج إلى مساعدة من طرف ثالث. بيد أن حارب عبد الله، البالغ من العمر 19 عاماً، في مباراته الدولية الأولى، سجل هدفاً رائعاً تفوق به على نجمي الدوري الإنجليزي الممتاز سون هيونجمين وهوانج هيشان. وبغض النظر عن الهدايا التي تلقتها من كل من إيران وسوريا، فقد حقق المنتخب الإماراتي إحدى أعظم النتائج في تاريخه. ولم يكن الشاب الواعد حارب عبد الله الوحيد الذي أهدى منتخب بلاده فرحة غير متوقعة، فبدوره سجل نجوين ثان بينه، البالغ من العمر 21 عاماً، سجل هدف التعادل التاريخي لفيتنام أمام اليابان.

إيران 2-0 لبنان سوريا 1-1 العراق الإمارات العربية المتحدة 1-0 كوريا الجنوبية اليابان 1-1 فيتنام عمان 2-0 الصين المملكة العربية السعودية 1-0 أستراليا

الملحق الآسيوي 7 يونيو/حزيران في الدوحة الإمارات - أستراليا الملحق القاري 13 أو 14 يونيو/حزيران في الدوحة الإمارات أو أستراليا - ممثل أمريكا الجنوبية على مقعد في قطر ٢٠٢٢

حصرت هزيمة لبنان خارج أرضها أمام إيران الصراع على المركز الثاني المؤهل للملحق الآسيوي في منتخبين. وكان العراق يدرك جيداً أنه بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز، لكن على الرغم من الضغط المستمر طوال المباراة، لم يتمكن من حصد النقاط الثلاث. وحتى لو حقق الفوز لم يكن ليكون ذا فائدة كبيرة، فهدف عبد الله، وصدتان رائعتان من خالد عيسى، منح الإمارات العربية المتحدة فوزاً ثميناً للعبور إلى مواجهة أستراليا، التي تغلبت عليها في المباراة الأخيرة للفريقين في كأس آسيا 2019، بثقة عالية. وعلاوة على ذلك، منحت هذه النتيجة أيضاً الصدارة للمنتخب السعودي على حساب محاربي تايجوك.

ستخوض كتيبة الصقور الخضراء مشاركتها السادسة في نهائيات كأس العالم بمعنويات مرتفعة، بعد تصدرها مجموعة حامية الوطيس، عكس التوقعات، في الجولة النهائية. ونجح سالم الدوسري، من علامة الجزاء، في هزّ شباك أستراليا، مما مكّن منتخب بلاده من تخطي اليابان التي وقعت في فخ التعادل أمام فيتنام. ويمكن لمحاربي النجمة الذهبية، الذين بلغوا الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لأول مرة في تاريخهم، أن يغادروا هذه التصفيات بكل فخر، خصوصاً وأنهم نجحوا في الفوز على الصين وانتزاع تعادل تاريخي (1-1) في ملعب سايتاما، وذلك أساساً بفضل تألق حارس المرمى، تران نجوين مانه.

8 لم تتلق شباك اليابان أي هدف في تصفيات كأس العالم طوال ثماني ساعات وتسع دقائق إلى أن سجل ثانه بينه نجوين هدف التعادل في سايتاما. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها لاعب فيتنامي هدفاً ضد اليابان، علماً أن الهدف الوحيد السابق لفيتنام جاء عن طريق كيتا سوزوكي ضد مرماه خلال الفوز الذي حققه الساموراي الأزرق بنتيجة 4-1 عام 2007.

17 لم تتجرع كوريا الجنوبية مرارة الهزيمة في 17 مباراة في تصفيات كأس العالم إلى أن سقطت في دبي.

32 مرّت 32 سنة على المشاركة الوحيدة للإمارات العربية المتحدة في أم البطولات. وكان آخر غياب عن النهائيات العالمية لأستراليا، خصمها المقبل في الملحق الآسيوي، في عام 2002.

35 بعد خمسة وثلاثين عاماً على أول مواجهة مع الصين - حيث انهزمت بنتيجة 2-0 في كأس الملك عام 1987 - حققت عُمان فوزها الأول في مباراة رسمية بين المنتخبين.

"لا يهمني ما يقوله الناس. الأهم بالنسبة لي هو الأداء، بغض النظر عن السنّ. وكل من يعرفني يعرف أنني سأمنح دائماً الفرص للشباب. قدّم [حارب عبد الله] أداءً رائعاً. إنه يستحق ذلك". رودولفو أروابارينا، مدرب الإمارات العربية المتحدة. "صنعنا التاريخ ببلوغنا هذا الدور، وحققنا نتائج تاريخية ضد الصين واليابان في ختام المشوار. لكن الحقيقة هي أننا كنا نريد التأهل إلى كأس العالم، ولكننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. يجب أن نبدأ الاستعداد على الفور لنسخة عام 2026". بارك هانج سيو، مدرب فيتنام.

* متضمنة 2022