الأحد 05 ديسمبر 2021, 07:00

صراع مفتوح على ثلاثة مقاعد

  • ختام مباريات المجموعتين الأولى والثانية في قطر ٢٠٢١

  • ثلاث فرق تتنافس للإنضمام إلى قطر في المجموعة الأولى

  • كل شيء ممكن في المجموعة الثانية المتقاربة

وصلت مرحلة المجموعات في كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™ إلى محطتها الأخيرة حيث ستكون البداية مع مباريات المجموعتين الأولى والثانية في البطولة والتي ستكشف مع نهايتها هوية ثلاثة منتخبات ستنضم إلى أصحاب الأرض منتخب قطر في ربع النهائي. وستكون كل الاحتمالات مفتوحة نظراً لعدم خروج أي منتخب حتى الآن من المنافسة على التأهل في هاتين المجموعتين. ففي المجموعة الأولى، ضمن المنتخب القطري صدارة المجموعة بانتظار تحديد هوية من سيُرافقه من بين العراق أو عمان أو البحرين فيما تبدو المنافسة شديدة في المجموعة الثانية التي يتصدّرها المنتخب الإماراتي والذي لم يحسم تأهله رُغم تحقيقه لانتصارين. يقوم موقع FIFA.com بتقديم مباريات اليوم الخامس من قطر ٢٠٢١ والذي من المتوقع أن يشهد الكثير من الإثارة والتشويق.

مباريات الإثنين 6 ديسمبر/كانون الأول 2021

المجموعة الأولى عمان - البحرين (استاد أحمد بن علي، الساعة 22:00 بتوقيت الدوحة) قطر - العراق (استاد البيت، الساعة 22:00 بتوقيت الدوحة) المجموعة الثانية سوريا - موريتانيا (استاد الجنوب، الساعة 18:00 بتوقيت الدوحة) تونس - الإمارات (استاد الثمامة، الساعة 18:00 بتوقيت الدوحة)

جدول المباريات الكامل متوفّر هنا

السياق

كل شيء أو لا شيء أعطى فوز المنتخب السوري على تونس في الجولة الثانية بارقة أمل، ليس فقط لنسور قاسيون بل أيضاً للمنتخب الموريتاني الذي خسر أول مباراتين أمام تونس والإمارات ولا يزال يتمسّك بحظوظه رُغم صعوبتها. ولا بديل عن الفوز لكل من سوريا وموريتانيا إذا ما أرادا التأهل بانتظار ما ستُسفر عنه نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة والتي ستُقام في نفس الوقت. فوز منتخب سوريا سيضعه في موقّف قوي للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بينما يجب على المُرابطون الفوز بنتيجة كبيرة وانتظار خسارة المنتخب التونسي أمام الإمارات لمعرفة مصيرهم. حسابات متعدّدة يدخل المنتخب الإماراتي مباراته الأخيرة في المجموعة الثانية بأفضلية كبيرة حيث أن التعادل يكفيه من أجل ضمان بطاقة العبور وصدارة المجموعة أيضاً. وحتى في حال خسارة المنتخب الإماراتي فإن ذلك لن يُخرجه من المنافسة بانتظار نتيجة مواجهة سوريا مع موريتانيا. في المقابل، يجب على المنتخب التونسي الفوز إذا ما أراد تصدّر المجموعة وتفادي مواجهة أصحاب الأرض في ربع النهائي. وقد يحجز نسور قرطاج، الذين سيفتقدون خدمات محمد علي بن رمضان بداعي الإيقاف، بطاقة التأهل حتى في حال التعادل والخسارة ولكن كل ذلك مرهون بنتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.

ندّية كبيرة على الرغم من أن المنتخب القطري حجز مقعده في ربع النهائي وحسم صدارة المجموعة الأولى، إلا أن المواجهة مع العراق تحمل خصوصية كبيرة للمنتخبين وبالتالي من المتوقع أن تشهد إثارة متوقّعة كما كان الحال في لقاءات الفريقين الـ35 السابقة. وبينما يطمح المنتخب القطري إلى تحقيق انتصاره الثالث على التوالي والحفاظ على سجّله النظيف من الخسارة في البطولة، سيكون الفوز كافياً للمنتخب العراقي للتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.

فرصة لفض الشراكة تُعتبر مواجهة عمان والبحرين مألوفة في كرة القدم العربية نظراً لأنهما التقيا سابقاً في 40 مباراة دولية وهي المباراة الأكثر تكراراً بين منتخبين مُشاركين في كأس العرب FIFA. ولا يملك أي من المنتخبين أفضلية كبيرة على الآخر حيث فاز المنتخب البحريني في 12 مباراة بفارق فوز وحيد عن المنتخب العماني بينما تعادلا في 17 مناسبة. وكان آخر انتصار بحريني على عمان قبل 11 عاماً عندما سجّل إسماعيل عبد اللطيف، أحد أبرز عناصر الخبرة في المنتخب الموجود في قطر، هدفين في بطولة غرب آسيا 2010. فهل يُسجّل "سمعة" يوم الإثنين مجدداً ويقود منتخب بلاده إلى ربع النهائي؟

أبرز التصريحات

"فرصة العراق لا تزال قائمة في التأهل للدور التالي وبالتالي علينا التركيز فقط على الفوز أمام قطر. لن تكون هذه المباراة سهلة لأننا سنلعب أمام فريق قوي تأهل من المجموعة وحقّق انتصارين ولكني أثق بقدرات اللاعبين على تحقيق ما نريده،" مدرب منتخب العراق زيليكو بيتروفيتش. "ندخل مباراة تونس بهدف تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث. التفوق على منافس قوي مثل المنتخب التونسي سيعزّز ثقة اللاعبين بأنفسهم، ويمكّننا من تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة كما سيؤكّد تميزنا وتفوّقنا على بقية المنافسين،" مدافع المنتخب الإماراتي بندر الأحبابي.