بعد ثلاث مواجهات لعبها كل منتخب في الدور الأول، انطلقت أمس مباريات خروج المغلوب، حيث تتواصل الإثارة اليوم بمواجهتين مثيرتين ستجمعان كل من مصر مع الأردن، وديربي مغاربي بين المغرب الجزائر.

وتمكن المنتخب المصري من تصدر مجموعته بفوزين أمام لبنان والسودان، وتعادل أمام الجزائر، ليحسم اللعب النظيف الصدارة لصالح الفراعنة على حساب محاربي الصحراء، فيما تمكن المنتخب الأردني من بلوغ الدور الثاني بعد فوز أول على السعودية ثم هزيمة أمام المغرب، ليختم دور المجموعات بفوز كبير على فلسطين.

أما بخصوص المباراة الثانية، تمكن المنتخب المغربي من بلوغ الدور الثاني محققاً العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات أمام فلسطين، الأردن والسعودية، محققاً أرقاماً رائعة لحد الآن، فيما قدم المنتخب الجزائري أداءً راقٍ في المواجهتين الأولى والثانية، محققاً فوزين أمام السودان ولبنان، وتعادل بطعم الهزيمة أمام مصر في اللقاء الثالث، بعد خسارته الصدارة بسبب اللعب النظيف.

يقدم لكم موقع FIFA.com ثالث ورابع مباريات ربع نهائي قطر ٢٠٢١، حيث سنتعرّف على المنتخبات التي ستكمل عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي في البطولة.

ربع النهائي

مصر - الأردن (استاد الجنوب، الساعة 18:00 بتوقيت الدوحة) المغرب - الجزائر (استاد الثمامة، الساعة 22:00 بتوقيت الدوحة)

لقاء متجدد بين كيروش وعدنان ستعرف المواجهة بين المنتخبين المصري والأردني لقاءً متجدداً بين المدربين كارلوس كيروش وعدنان حمد، حيث سبق لهما أن تواجها مرتين من قبل، الأولى عام 2012 لما كان كيروش مدرباً للمنتخب الإيراني، وكان حمد مدرباً للنشامى، وانتهت بالتعادل 2-2، كما تواجها في نفس العام في شهر مايو/أيار وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، علماً أن المواجهتين كانتا وديتين، فمن سيحسم المواجهة المقبلة بين المدربين في كأس العرب؟

غيابات منتظرة في دفاع الفراعنة عرفت مباراة الجزائر خروج قلبي دفاع المنتخب المصري بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بأيمن أشرف وأحمد حجازي، وتقول آخر الأخبار أن مشاركتهما مستبعدة أمام المنتخب الأردني. ويعتبر هذا الثنائي من أهم اللاعبين في المنتخب المصري، لا سيما أن أحمد حجازي من بين ركائز المنتخب الأول الذين يعول عليهم كثيراً المدرب كارلوس كيروش في هذه البطولة.

خيارات هجومية لحسين عموتة يفاضل المدرب حسين عموتة بين ثلاثة لاعبين لقيادة الهجوم المغربي، ويتعلق الأمر بسفيان رحيمي، وليد أزارو وكريم البركاوي. فقد سبق لوليد أزارو أن دخل في الشوط الثاني أمام فلسطين، وشارك كأساسي أمام الأردن لكنه لم يسجل لحد الآن. أما سفيان رحيمي فقد شارك كأساسي فقط في اللقاء الأخير أمام السعودية وسجل هدفاً بعدما دخل كبديل أمام الأردن. وبخصوص كريم البركاوي، شارك كأساسي أمام فلسطين، وتعرض لإصابة على مستوى الرأس وغادر الملعب، ليغيب عن لقاء الأردن ويعود أمام السعودية، وكان سبباً في حصول بلاده على ركلة الجزاء التي سجلها بنجاح. أما في قلب الدفاع فمن المنتظر أن يشارك أشرف داري رفقة بدر بانون.

القلب النابض يعود لتشكيلة الجزائر بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة لبنان حرمته من المشاركة أمام المنتخب المصري، سيعود مريزيق حسام إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري، خاصة بعد الأداء الرائع الذي أبانه في المواجهتين الأولى والثانية أمام السودان ولبنان، حيث يعتبر رفقة ياسين براهيمي القلبين النابضين للمنتخب الجزائري في هذه البطولة. وفي المقابل، سيغيب عن الخضر ياسين تيطراوي الذي تلقى بطاقة حمراء أمام المنتخب المصري.

ذكرى سيئة لرباعي الخضر يدخل المنتخب الجزائري مباراة المغرب بذكرى سيئة، بسبب آخر مباراة جمعت بين الفريقين، والتي انتهت لصالح المغرب برباعية نظيفة في مدينة مراكش المغربية قبل عشر سنوات في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وشارك في تلك المباراة الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يحرس شباك الخضر في كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™، كما شارك أيضاً هلال العربي سوداني المتواجد في كأس العرب FIFA. وفضلاً عن مبولحي وسوداني، كان متواجداً في التشكيلة التي خسرت في مراكش مجيد بوقرة وجمال مصباح كأساسيين، ويتواجدان حالياً في الطاقم الفني للخضر، بوقرة كمدرب ومصباح كمساعد.

"مباراة المغرب ستكون قوية. نحن هنا للفوز بكل المباريات والتتويج باللقب، ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف علينا المرور بمواجهات صعبة مثل لقاء المنتخب المغربي." ياسين براهيمي لاعب المنتخب الجزائري.

مند وصولنا إلى البطولة وكلنا نتحلى بالروح العالية والإصرار. سنمضي معاً بخطوة بخطوة. أشكر اللاعبين على روحهم القتالية أمام الجزائر في مباراة لم تكن سهلة، وسنستعد جيداً للمباراة القادمة أمام الأردن، وهدفنا الوصول إلى المباراة النهائية." عمرو السولية لاعب منتخب مصر.