رُسم هذا المساء الطريق نحو المجد في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ وذلك بعد انعقاد القرعة النهائية للبطولة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في العاصمة القطرية الدوحة.

وكالعادة أسفرت قرعة أم البطولات عن مجموعة من المواجهات المثيرة إلى جانب الكثير من التساؤلات والنقاشات حول ما هي الفرق التي كان أفضل حظاً في القرعة.

حضر القرعة 2000 ضيف من بينهم عدد من مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة كما تابعها الكثير من نجوم الساحرة المستديرة على شاشة التلفاز من بيوتهم وفيما يلي نسلط الضوء على الآراء والتغريدات المتعلقة بالقرعة.

"المجموعة قوية لا سيما أننا وقعنا مع ألمانيا لكننا كنا في التصنيف الأول بفضل العمل المتميز الذي قمنا به طوال السنوات الأخيرة. أما فيما يتعلق بباقي منتخبات المجموعة، فلن أكذب عليك فأنا لا أعرف شيئاً عنهما. الآن هو وقت دراسة هذه المنتخبات ومواصلة التفكير وعلينا أن نثق في فريقنا. لن نغير طريقة اللعب سواءً كنا نخوض مباراة ودية أو مباراة في كاس العالم. طريقة لعبنا واضحة وسيكون من الصعب جداً مواجهتنا".

"الأمور جيدة وأؤمن بقدراتنا. لا يمكننا أن نتذمر من القرعة لكن لا يمكننا أيضاً أن نشعر بالطمأنينة. المكسيك خصم نعرفه وبولندا تأهلت على حساب السويد (في الملحق الأوروبي) والسعودية خاضت حملة تصفيات رائعة. المجموعة صعبة لكن أود أن أقول لجمهورنا: تحلوا بالهدوء واستمتعوا بكأس العالم. أتمنى أن تخوض الأرجنتين المباراة النهائية."

"القرعة ليست جيدة، كنا نتمنى أن نتفادى فرنسا لأنها تملك أحد أفضل منتخبات العالم ويملكون مواهب ممتازة. وإذا تأهلت بيرو من خلال الملحق العالمي فسنواجه منتخباً قوياً للغاية. إذا كنا نرغب في التأهل فعلينا أن نفوز على تونس".

“مجموعتنا ليست مجموعة الموت كما أنها ليست سهلة. الأمور كلها كما هي (مثل قرعة البرازيل في روسيا 2018) – المنتخب الوحيد الذي لم يقع معنا هي هذه المرة هو كوستاريكا! معنا منتخبا سويسرا وصربيا وهما منتخبان تأهلا على حساب إيطاليا والبرتغال بالإضافة إلى الكاميرون التي تعد قوية جداً في مدرسة الكرة الأفريقية. يجب أن نواصل التحسن".

"لن نفرط في السعادة بعد القرعة. الدانمارك معنا في المجموعة وهم ظهروا بشكل رائع في كأس الأمم الأوروبية حيث تأهلوا لنصف النهائي كما أنهم يحتلون المركز 11 في تصنيف FIFA وهم بلا شك أحد أفضل المنتخبات الأوروبية. نحن أبطال العالم لكن هذا مرّ عليه أربع سنوات. لا أشعر بأي ضغط بل أشعر بالسعادة. بالطبع فإن (وضعنا كحامل اللقب) يزيد من توقعات الجماهير لكنني في غاية الهدوء. لا يقع علينا أي ضغوط لكننا نشعر بالحماس حيال كأس العالم".

"سيمثل كأس العالم فرصة لنا لإثبات أن منتخب كندا تغير كثيراً. سنذهب للبطولة دون خوف مدركين أننا بنينا ثقافة قائمة على الإصرار والعزيمة. سنتحلى بالذكاء وليس الخوف".

"هناك خصوم لا نعرف عنهم أي شيء. فأنا على الأقل لا أعرف عنهم شيئاً كما أنني أعتقد أن محللي الأداء لا يعرفون معلومات كثيرة عنهم ولذا علينا أن نبذل جهداً كبيراً في الفترة المقبلة. في 2014، وقعنا في أصعب مجموعة في البطولة برفقة إسبانيا بطل العالم وتشيلي الذي كان ثالث أقوى منتخبات أمريكا الجنوبية حينها بالإضافة إلى استراليا التي تتسم بالروح القتالية العالية. إذا قارنا ذلك بالقرعة الحالية فأرى أن القرعة الحالية أفضل حتى إذا تحتم علينا أن نواجه بطل أفريقيا هذه المرة".

"أعتقد أن المجموعة جيدة ونحن نعي أن كل المنتخبات المشاركة في كأس العالم قوية لكن مواجهتنا مع إنجلترا ستكون مثيرة. تجمعني علاقة قديمة بجاريث ساوثجيت (مدرب إنجلترا). هو مدرب أتطلع إليه ولطالما زودني بالنصائح. تواصلت معه حين تم تعييني مدرباً واستفسرت منه إذا كانت لديه الرغبة في الحديث معي عن كرة القدم العالمية. أنظر إليه كمرشد لي ونحن على تواصل مستمر".

"المجموعة مثيرة لجميع المنتخبات. اليابان منتخب يشارك في كأس العالم كثيراً ويضم بين صفوفه لاعبين في الدوري الألماني ولذا فهو منتخب متميز. أولى مبارياتنا في 2006 كانت ضد كوستاريكا ولدينا ذكريات رائعة من هذه المواجهة. جميع هذه المنتخبات تطورت وهي تملك صفات مميزة، لكن علينا أن نفوز عليها".

“"القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة للغاية فهي تضم كرواتيا وبلجيكا وأفضل منتخب في أمريكا الشمالية. في نهائيات البرازيل (2014) حين كنت أدرب الجزائر، كنت قريباً للغاية من تحقيق إنجاز كبير ضد ألمانيا (خسرت المغرب بصعوبة بنتيجة 2-1 بعد وقت إضافي في الدور ثمن النهائي)، وسأحاول القيام بالأمر ذاته مع المغرب. كل شيء وارد وعلينا أن نؤمن بذلك".

"هناك تحديات قوية ومنتخبات عظيمة ودول عريقة ولاعبون كبار. نعرف البرازيل وصربيا جيداً من كأس العالم 2018 ولن نجعل مهمتهما سهلة. الكاميرون منتخب جيد أيضاً لكنني سعيد بالقرعة وأتطلع لمواجهة الخصوم الثلاثة".

"القرعة صعبة لعدة أسباب مختلفة لكن هناك منتخبات رائعة نتطلع لمواجهتها. تربطنا صلة بالمغرب كما ضم منتخبنا من قبل لاعبين مثل مروان (فيلايني) وناصر (شاذلي) ممن تعود أصولهم إلى المغرب. كندا خاضت حملة تصفيات رائعة ولذا نتوقع مباراة قوية معهم. أما كرواتيا فنحن نعرفها جيداً فهم لم يحتلوا وصيف 2018 بضرب من الصدفة".

"يحذونا تفاؤل مشوب بالحذر. إذا نظرنا إلى نسخ كأس العالم الماضية، فستكون أوروجواي هي المرشح الأبرز، وإذا نظرنا إلى التصنيف العالمي، فإن البرتغال هي المرشح الأبرز. لكن علينا ألا ننسى غانا وكوريا الجنوبية لأنهما يضمان لاعبين مميزين. قام باولو بينتو (مدرب كوريا الجنوبية) بأشياء كثيرة رائعة لمنتخب كوريا الجنوبية وأنا أحترمه كثيراً".

"لم نلعب ضد أول منتخبين (الولايات المتحدة وإيران) منذ وقت طويل، أما الخصم الثالث (ويلز أو الفائز من اسكتلندا وأوكرانيا) فهو مجهول في الوقت الحالي لكن قد يسفر الأمر في النهاية عن دربي بريطاني. لكن نحن نعرفهم جيداً! حين تكون في المستوى الأول فأنت تحظى بميزة الابتعاد عن ستة أو سبعة منتخبات كبرى لكن هناك منتخبات قوية في المستوى الثاني من بينها الولايات المتحدة وأنا أعرف جريج يبرهالتر جيداً، فقد التقينا عدة مرات وجرت بيننا محادثات طويلة عن أمور كثيرة. منتخب الولايات المتحدة يضم لاعبين مميزين ونحن ندرك ما يمكنهم تحقيقه كبلد".