سجّل ليونيل ميسي جميع أهداف الأرجنتين الثلاثة ضد بوليفيا خلال الفوز بثلاثية نظيفة في أحدث جولة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، ليُصبح بذلك أفضل هدّاف دولي في أمريكا الجنوبية. ويبلغ إجمالي عدد أهداف ميسي 79 هدفًا، متقدّماً على الأسطورة بيليه الذي سجل 77. بالإضافة إلى ذلك، تفوّق "البرغوث" على لويس سواريز بفارق هدف ليُصبح أفضل هدّاف تاريخي في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 26 هدفاً.

59 - تربّع بيليه على عرش أمريكا الجنوبية كأفضل هدّاف لمدة 59 عاماً، وذلك منذ أن تجاوز إنجاز أديمير دي مينيز الذي هزّ الشباك 32 مرة لمصلحة المنتخب البرازيلي.

لعب كل من دييجو مارادونا وميسي مباراتهما الأولى مع المنتخب الأرجنتيني ضد المجر حيث دخل مارادونا في الدقيقة 62 وميسي في الدقيقة 63. غير أن 'البرغوث' طُرد بعد دقيقتين فقط من دخوله أرض الملعب.

في الأول من مارس/آذار 2006، وبعد أن هيّأ بشكل بارعٍ هدف كارلوس تيفيز، قام ميسي باعتراض تمريرة لستيبان توماس وباغت المدافع الكرواتي بحركةٍ سريعةٍ وأسكن الكرة في الشباك من تسديدة خارج منطقة العمليات.

- لم يكن هناك Twitter ولا هواتف آيفون؛ كما أن Facebook لم يكن متاحاً سوى لفائدة الطلبة في أمريكا الشمالية. - لم تكن برامج ومسلسلات نظرية الإنفجار الكبير وبيتي القبيحة Ugly Betty وعائلة كارداشيان قد وجدت طريقها إلى شاشات التلفزيون بعد. - كانت أغاني We Belong Together لماريا كاري وGold Digger لكاين وايست و Sorry لمادونا و Unwritten لناتاشا بيدينجفيلد تتصدر الأغاني الفردية في العالم. - لم يكن نوفاك ديوكوفيتش قد فاز بلقب ATP بعد بل كان يحتل المركز الـ63 عالمياَ. - كان بلوتو هو تاسع كوكب في الكون إلا أنه تم اعتباره كوكباً قزماً بعد أشهر من ذلك. - لم تكن موميجي نيشييا ورايسا ليل اللتان أحرزتا الميداليتين الذهبية والفضية في رياضة التزلج على الألواح في الشوارع قد وُلدتا بعد. - كانت أفلام Brokeback Mountain و Crash وKing Kong وMemoirs of a Geisha قد فازت للتّو بثلاث جوائز قيمة في حفل الأوسكار.

خاض ميسي مباراته الأولى في كأس العالم FIFA خلال الدقيقة الـ76 من عمر مباراة منتخب بلاده أمام صربيا ومونتينيجرو في نسخة ألمانيا 2006. وبعد ثلاث دقائق، كان وراء صنع الهدف الذي سجله هيرنان كريسبو. وبعد عشر دقائق من ذلك، حسم فوز زملائه بسداسية نظيفة لتُعادل الأرجنتين بذلك أكبر نتيجة تُحققها في النهائيات.

ضد المكسيك - كوبا أمريكا 2007 هناك أهداف جميلة لا تّصدق إلا أن هدف ميسي من كوكب آخر، حيث أذهل الجميع وساعد الأرجنتين على بلوغ النهائي.

ضد البرازيل - في مباراة ودية عام 2012 في الدقيقة الـ84 من موقعة إيست روثرفورد الحارقة، استلم ميسي الكرة على مستوى خط التماس وكان مارسيلو يهُمّ بمداهمته؛ غير أن الداهية الأرجنتيني خدع خصمه وذهب بالكرة ناحية الشمال الغربي ومن خارج منطقة العمليات أرسل كرة لولبية مُحكمة إلى الركن الأعلى من الشباك لُيسجّل ثلاثية ويحسم الفوز لفريقه بنتيجة 4-3. وتم ترشيح هذا الهدف لجائزة بوشكاش FIFA.

ضد البوسنة والهرسك - البرازيل 2014 استلم ميسي الكرة بالقرب من نصف الملعب وراوغ محمد بيسيتش وانطلق؛ وبعد ذلك، تبادل الكرة مع جونزاليس هيجوايين متجاوزاً إيرمين بيكاسيتش بشكل رائع ونفّذ كرة منخفضة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك. وهو الهدف الذي منح الفوز للأرجنتين بنتيجة 2-1 في مباراتها الأولى ضمن المنافسات العالمية. ضد إيران - البرازيل 2014 كان التعادل سيّد الموقف حين وصلت الكرة إلى ميسي في الوقت بدل الضائع؛ وكان يبدو أن الخطر بعيد إلا أنه حوّل الكرة إلى يساره ونفّذ تسديدةً رائعةً من بعيد. ضد نيجيريا - روسيا 2018 كانت الحركة التي قام بها ميسي غاية في الروعة والإبداع حيث تحكم في الكرة بفخضه قبل أن يُراوغ كينيث أوميرو ويُنهي الأمر بشكل جميل ومذهل. هل كان بإمكان أي لاعب آخر في تاريخ كرة القدم أن يُسجل مثل هذا الهدف؟ لقد قام ميسي بذلك وساعد فريقه على تحقيق الفوز 2-1 في مباراة كانت حاسمة بالنسبة للأرجنتين.

- ميسي هو اللاعب الوحيد الذي مرّر تمريرات حاسمة في أربع نسخ من كأس العالم - هو اللاعب الوحيد أيضاً الذي سجّل في البطولة وهو مراهق وفي العشرينات والثلاثينات من عمره.

قاد ميسي الأرجنتين إلى المجد في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA ومسابقة كرة القدم ضمن الألعاب الأوليمبية، إلا أنه كان عليه انتظار مدة 16 عاماً ليُحقّق أول ألقابه مع منتخب الكبار. وبعد أن أنهى منافسات كوبا أميركا كوصيف للبطل في ثلاث مناسبات وفي كأس العالم مرة واحدة، ها هو النجم المتألق الذي رأى النور بمدينة روزاريو يُساعد المنتخب الأرجنتيني في التربع على عرش أمريكا الجنوبية في يوليو/تموز الماضي.